بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة عن: التوحيد
لقد أرسل الله سبحانه الأنبياء للبشرية لينذروهم ويبصروهم ويرشدونهم إلى طريق الحق والصواب بعدما كانوا في درب الشرك والكفر. وبلاشك ابتلى الأنبياء والرسل بالأذى والعذاب من أقوامهم ولكن أجرهم عند الله سبحانه وصبروا وتحملوا للأجل
تبليغ الرسالة رسالة التوحيد والكثير من الأقوام والطواغيت رفضوا هذه الرسالة وأسبابهم كثيرة منها لأجل بقاء المصالح والأمور الدنيوية ومنها من أجل الشهوات فماكانت نهايتهم سوى الهلاك والتحذير لمن يريد أن يسير في دربهم
منهم من رفض هذه الرسالة المقدسة رسالة التوحيد قوم عاد وثمود... ومن الطواغيت فرعون...
وتأمل الحال اليوم فتجد الشرك والبدع الكثيرة والمنتشرة فكم نحن بأمس الحاجة إلى هذه الرسالة و الدعوة إلى التوحيد وتصحيح مفاهيم المخدوعين بالأصنام والقبور بأنها لا تنفع ولا تضر
فيجب الحرص على بناء المعاهد الشرعية وتكثيف دروس العقيدة والتوحيد و رد شبهات أهل الشرك والأهتمام الجاد بطلاب العلم
فهم كالنبتة إذا أهملتها ماتت وإذا اهتممت بها كبرت وأصبحت شجرة ذات أغصان و لها ثمار صالحة فخذ ثمارها لتفيد الناس.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.