يسعدني انا كاتب هذا البحث المتواضع الأشاره عن تركة جدنا المرحوم محمد بن عثمان بن عبدالرحمن ال حديثه وعن ذريته المهاجره الى الاحساء عام 1087هجرياً حيث سنتناول بعد توفيق الله من ذكر شتى انواع نشاطات الحياة السلميه والعلميه والتجاريه (المتمثله في بيع وشراء العقارات في الفتره الممتده من تاريخ الهجره الى الاحساء حتى عام1368 هجرياً ).
منذ الوهله الاولى لقدوم هجرة عثمان وعبدالرحمن ابناء محمد بن عثمان وهم ينتهجون المنهج السلمي البعيد عن الاقتتال او المشاركه فيه ولم تكن لهم عوده لبلدهم وبلد اجدادهم سدير ويرجع ذلك السبب لمقتل والدهم (محمد) .
ومن دوافع الاستقرار النفسي الذي انعكس على حياتهم وسلوكهم انهم وجدو استقرار الحال في الاحسا بعد سقوط حكم الروم فيها عام 1080 هجرياً بعد ان استولى آل حميد من بني خالد عليها .
كان الوضع المادي والاقتصادي واضح وجلي على عثمان واخيه عبدالرحمن لكون وضعهم في سدير وضع اسره تملك سدير (القاره) وماحولها وانتقل معهم ذلك المال للأحسا وأغناهم عن عوز وحاجة الأخرين ويؤيد ذلك مشترواتهم من عقارات ونخيل منذ الوهله الأولى لقدومهم .